Rabu, 15 Mei 2024
Perguruan Tinggi

الندوة العالمية عن آثار القرآن الكريم في نشأة علم البلاغة وتطويره

الندوة العالمية عن آثار القرآن الكريم في نشأة علم البلاغة وتطويره

منتيجان، (15/7/2023) عقد قسم تعليم اللغة العربية وقسم علوم القرآن والتفسير الندوة العالمية مع المتحدثين الأفاضل وهم الأستاذ الدكتور محمد محمد إمام داود والدكتور نور الدين السيد معروف عبد الرحمن شافعي والدكتور عبد العال السيد أحمد بدوي الكفراوي. ولقد حضر في هذه الندوة العالمية السادة المدرسون والمدرسات وجميع الطالبات بحرم البنات وطالبات قسم تعليم اللغة العربية لكلية الدرسات العليا.


لقد تفضل فضيلة حفني ناصف الماجستير كمدير هذه الندوة العالمية مع المشاييخ الأفاضل تحت العنوان “آثار القرآن الكريم في نشأة علم البلاغة وتطويره”. بادئ ذي بدء، تفضل فضيلة الدكتور فيروز سباكر أحمد بتوجيه كلمات ترحيبية. ولقد ألقى أمام الطالبات أنهن سيصبحن أمهات صالحات في المستقبل. ولقد دخلنا إلى أزمة الأخلاق والتلوث الحضاري التي لا بد لنا أن نحسنها. فحضور كبار الشخصية من جمهورية مصر العربية وسيلة من المشكلات الحياتية حاليا. وإحدى منها تزويد الطالبات بحب القرآن الكريم.


أول متحدث الندوة العالمية فضيلة الشيخ عبد العال السيد أحمد بدوي الكفراوي. لقد واجه في بداية حديثه شكرا وتقديرا للأخت القارئة بسماع صوتها الذهبي فرقّ له قلبه. ثم واصل حديثه ببيان أوضح عن مخارج الحروف وصفاتها. وأوضح الأمور المباحة في قراءة القرآن والآذان والأمور لا يجوز قراءتها عند قراءتنا القرآن الكريم.
ثم تفضل المتحدث الثاني وهو الدكتور نور الدين السيد معروف عبد الرحمن شافعي. قدّم أمام الطالبات بلغتي الإنجليزية والعربية. وتحدث كثيرا عن أهمية هتين لغتين للمسلمين خصوصا لأنهما مصدر العلوم. ومن أمر مؤسف أن أغلبية الناس في غفلة غفلة ولم يروا إلى تطور العلوم العصرية المنتشرة. ومن ثم، رجوعها إلى القرآن الكريم كدستور ومصدر لحياة الفرد والمجتمع.
أخيرا، تفضل المتحدث الثالث الأستاذ الدكتور محمد محمد إمام داود أستاذ متفرغ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية جمهورية مصر العربية. في هذا المقال، تفضل فضيلته بتوجيه معلومات عن نشأة علم البلاغة وعلاقتها بالقرآن الكريم. وأوضح لنا جميع قائلا: “إذا قرأنا القرآن بعلمنا البلاغة لوجدنا أن أساليبه معجبة. وبين أنّ أكثر كلمات في القرآن الكريم هي من الكلمات الثلاثية التي كانت هي أيسر النطق في اللسان. ولقد صدق الله العظيم الذي قال “ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر”.


وإن من أمر مدهش في هذه الندوة العالمية هي وجود ثماني السائلات من الطالبات ولكل منهن ألقت سؤالين للمتحدثين. والأسئلة تحتوي على كيفية تعليم القرآن للأطفال ومنهجية التعليم المعراجي وما يتعلق بعلم البلاغة. ورق له قلب المتحدث الثاني الدكتور نور الدين بجودة أسئلة الطالبات منطقية ومنهجية بأسلوب جيد. فلا جرم أن هذه نتيجة منهج تعليم كونتور بخبرات مؤسسه الكثيرة. وقال تكرارا “تحي كونتور، تحي كونتور”. واختتمت الندوة بكل شكر وتقدير لسعادة الأفاضل من جميع كلماتهم القيمة الشافية. ثم أخذ التصوير الجماعي أمام الطالبات. عسى أن تكون هذه الندوة العالمية نافعة لجميع.

(Red: Aghitsna Rahmatika/Ed: Alifah Yasmin)